لا تقنطوا من رحمة الله
صفحة 1 من اصل 1
لا تقنطوا من رحمة الله
السلام عليكم ورحمه الله وبركــاته
قال تعالى :" قل يعبادى الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم "
استوقفتني هذه الآية الكريمة .. ,, وماذا عساي أقول في وصف عظم كلام الله _ سبحانه وتعالى _ الذي خاطبنا فيه بأسلوب أشعل في نفوسنا تلك الهمة العالية نحو نيل رضا الله تعالى ,
وأيقظ فينا شعلة الإيمان وحرك مشاعرنا نحو حب الرب العظيم ..
الله الذي لا إله إلا هو ربنا الذي فتح باب التوبة أمام عباده فهو الغفور التواب الرحيم وكم منا من يحتاج فعلاً إلى أن يعي ويتفكر في الآية الكريمة فيدرك بأنه مهما طافت نفسه الأمارة بالسوء حول عالم المعاصي
ومهما صالت به شهواته وجالت في دروب الذنوب يبقى أمامه طريق واسع يستطيع من خلاله أن يبني حياته من جديد ,, ملؤها طاعة الله الذي إن عصيناه غفر لنا وإن أذنبنا تجاوز عنا . وليس السبيل إلى تحقيق رضا الله
سوى التوبة الصادقة متجنبين كل ما يغضب الله وحريصين على نيل رضاه وعبادته حق العبادة . فلنسارع لإجابة نداء الله سبحانه وتعالى , ولنجعل شعارنا دائماً وأبداً ..
( سأعبد الله ولا أرى في الكون إلا الله ) .. ومن رحمة الله تعالى أن باب التوبة مفتوح ما لم يغرغر العبد
فاللهم ارزقنا توبة صادقة قبل الممات وارزقنا الثبات على الحق .
قال تعالى :" قل يعبادى الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم "
استوقفتني هذه الآية الكريمة .. ,, وماذا عساي أقول في وصف عظم كلام الله _ سبحانه وتعالى _ الذي خاطبنا فيه بأسلوب أشعل في نفوسنا تلك الهمة العالية نحو نيل رضا الله تعالى ,
وأيقظ فينا شعلة الإيمان وحرك مشاعرنا نحو حب الرب العظيم ..
الله الذي لا إله إلا هو ربنا الذي فتح باب التوبة أمام عباده فهو الغفور التواب الرحيم وكم منا من يحتاج فعلاً إلى أن يعي ويتفكر في الآية الكريمة فيدرك بأنه مهما طافت نفسه الأمارة بالسوء حول عالم المعاصي
ومهما صالت به شهواته وجالت في دروب الذنوب يبقى أمامه طريق واسع يستطيع من خلاله أن يبني حياته من جديد ,, ملؤها طاعة الله الذي إن عصيناه غفر لنا وإن أذنبنا تجاوز عنا . وليس السبيل إلى تحقيق رضا الله
سوى التوبة الصادقة متجنبين كل ما يغضب الله وحريصين على نيل رضاه وعبادته حق العبادة . فلنسارع لإجابة نداء الله سبحانه وتعالى , ولنجعل شعارنا دائماً وأبداً ..
( سأعبد الله ولا أرى في الكون إلا الله ) .. ومن رحمة الله تعالى أن باب التوبة مفتوح ما لم يغرغر العبد
فاللهم ارزقنا توبة صادقة قبل الممات وارزقنا الثبات على الحق .
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى