أَوْصَـــالُ خَيَـــالٍ .. مَزَّقَهـَــا الضَّيـَــاعُ
صفحة 1 من اصل 1
أَوْصَـــالُ خَيَـــالٍ .. مَزَّقَهـَــا الضَّيـَــاعُ
السّلام عليكم
عندما تَتمَزَّقُ أَوْصَالُ الخَيالِ في انْسِيَابٍ عَاثِرٍ عبر أركان الضّياع
يَتَمَوْقَعُ في العمق إحساسٌ .. يُريد أن يكون إِعْصَارًا يرفُض الحياة في شبه جُنون
فكيف لِفِكْرٍ تَائِهٍ .. ضَائِعٍ وسط الأوهام .. أن يحَتضن قُوّة الإعصار ؟..
عُنوانُ سُخريَّةٍ أن يَرفُض عقلٌ .. ما زال يَبحثُ عن مَعْنًى لذاته .. طبيعة الحياة
فهو ضعيفٌ هَلُوعٌ جَزُوعٌ ..رقيقٌ في رهافةِ حسٍّ عندما يحتضن الحنين .. قاسِي الطِّباع في مكرٍ و خداعٍ
قَوِيٌّ في محالفة أنماط التمرّد و الريّاء .. شٌجاعٌ عندما يُدركُ معنى الإنتماء .. جبانٌ عند مواجهة ما بنفسه
فكيف له التَّطَاول حُمْقًا .. على معنى ما يحرِّك تفاعله من رواسبَ في غَوْرِ أعماقه قَابعةٌ تكتُمُ أنفاسه ؟..
من أدرك أنّ الحياة صراعٌ .. اعتنق منطق القوّة .. أو تحطّمت مشاعره عندما فَقَدَ مفهوم المواجهة
من استقي أنّ ما بنفسه نِسْبِيُّ التّواجد .. و أنّ عليه مواصلة الدّرب في صدقٍ حزمٍ .. تَكَبَّدَ وَيْلاَتِ رفضٍ و تهميشٍ
و من اكتشف في رحلة إثبات وجوده أنّ الدهر غَنِيٌّ عن دموعه .. أيقن أن شتاء الأسى سيمضي .. ليأتي ربيعُه
فَأَنَّى لمن تَاهَ و ضَاعَ ..أن يُقدّمَ بُرْكَانًا ؟..
فهو حتما سيحرقُ ما تبقّى له من آثار مشاعر .. و تُغَطِّي حِمَمُهُ ما تبقّى من آثار تفاعلٍ و تَوَاجُدٍ
عندما تَتمَزَّقُ أَوْصَالُ الخَيالِ في انْسِيَابٍ عَاثِرٍ عبر أركان الضّياع
يَتَمَوْقَعُ في العمق إحساسٌ .. يُريد أن يكون إِعْصَارًا يرفُض الحياة في شبه جُنون
فكيف لِفِكْرٍ تَائِهٍ .. ضَائِعٍ وسط الأوهام .. أن يحَتضن قُوّة الإعصار ؟..
عُنوانُ سُخريَّةٍ أن يَرفُض عقلٌ .. ما زال يَبحثُ عن مَعْنًى لذاته .. طبيعة الحياة
فهو ضعيفٌ هَلُوعٌ جَزُوعٌ ..رقيقٌ في رهافةِ حسٍّ عندما يحتضن الحنين .. قاسِي الطِّباع في مكرٍ و خداعٍ
قَوِيٌّ في محالفة أنماط التمرّد و الريّاء .. شٌجاعٌ عندما يُدركُ معنى الإنتماء .. جبانٌ عند مواجهة ما بنفسه
فكيف له التَّطَاول حُمْقًا .. على معنى ما يحرِّك تفاعله من رواسبَ في غَوْرِ أعماقه قَابعةٌ تكتُمُ أنفاسه ؟..
من أدرك أنّ الحياة صراعٌ .. اعتنق منطق القوّة .. أو تحطّمت مشاعره عندما فَقَدَ مفهوم المواجهة
من استقي أنّ ما بنفسه نِسْبِيُّ التّواجد .. و أنّ عليه مواصلة الدّرب في صدقٍ حزمٍ .. تَكَبَّدَ وَيْلاَتِ رفضٍ و تهميشٍ
و من اكتشف في رحلة إثبات وجوده أنّ الدهر غَنِيٌّ عن دموعه .. أيقن أن شتاء الأسى سيمضي .. ليأتي ربيعُه
فَأَنَّى لمن تَاهَ و ضَاعَ ..أن يُقدّمَ بُرْكَانًا ؟..
فهو حتما سيحرقُ ما تبقّى له من آثار مشاعر .. و تُغَطِّي حِمَمُهُ ما تبقّى من آثار تفاعلٍ و تَوَاجُدٍ
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى